يجري العمل في هذا القسم بأسلوب عصري ومتطور، وعلى مستوى عال من المسؤولية المهنية والسرية، مع المحافظة على أسرار المرضى. وتشمل علاجات القسم، جميع أنواع العلاجات التي تندرج تحت الجراحة التجميلية، بالإضافة إلى ابتكاراتنا الخاصة، كالتجميل باستعمال الخلايا الجذعية.
لم تعد جراحات التجميل ترفاً، إذ أن لهذه الجراحات الناجحة أثراً كبيراً على نفسية المريض، فمثلاً يعاني بعض المرضى من الإكتئاب المزمن بسبب تشوه خلقي، وهو ما قد يؤدي إلى الإنطواء على الذات، وهنا تعتبر جراحة التجميل بمثابة العلاج النفسي الناجح لمثل ذلك المريض. وما أن يرضى المريض عن ذاته، يزيد إقباله على الحياة بإيجابية.
شهدت عمليات التجميل في ألمانيا ارتفاعاً كبيراً خلال عامين، وصل إلى أكثر من مليون عملية، وفقاً لأرقام جمعية الجراحيين. وهكذا، أصبحت ألمانيا تتربع على عرش البلدان التي تشهد أكبر عدد عمليات تجميل، وتكون لأغراض وظيفية أو جمالية، أي إعادة التناسق والتوازن للجسم، والتمتع مجدداً بمقاييس الجمال.
لا تقتصر معايير الجمال على الوجه فقط، وإنما تشمل الجسم أيضاً، علماً أن جمال الوجه هو نتيجة نهائية للعديد من العوامل، منها صحة ونضارة البشرة، وتناسق أجزائه من الأنف والخدود والجفون، وحتى الحاجبين. يتم إعادة رونق الوجه والبشرة إلى حالته الطبيعية الجذابة بواسطة العديد من عمليات التجميل الجراحية مثل شد الجفون، وإزالة الجيوب الدهنية من أسفلها، وكذلك شد الوجه والرقبة، أو جراحة تجميل الأنف.
وهناك أيضاً نوع أبسط من العمليات الجراحية لملء الخدود وأسفل الجفون والشفتين، وتتمثل بحقنها بالدهون المشفوطة من أماكن الجسم المختلفة، ويمكن أيضاً استعمال أنواع من المواد التي تحقن في أماكن التجعيدات لإزالتها، مثل حقن البوتوكس على تجاعيد الجبهة، أو لملئها بواسطة مواد مماثلة لأنسجة الجلد الطبيعية.
يعد الليزر من أحدث التقنيات في جراحة التجميل، حيث يستخدم في إزالة الشعر الزائد من أماكن الجسم، وكذلك في علاج البقع الجلدية وإزالة آثار الجروح وشد الوجه. ويتوجب على جراح التجميل أن يحدّد نوع العلاج المطلوب والمناسب، لكل حالة على حدة، تبعاً لعدة عوامل منها حالة المريض الصحية العامة.
شهدت علاجات جروح اليد، سواء كانت خلقية أو نتيجة إصابة، في السنوات القليلة الماضية، تقدماً ملحوظاً، ومن هنا تظهر أهمية عمليات الجراحة التجميلية التي تقوم بدور مهم لتحسين الأداء الوظيفي و التجميلي للعضو.
الأنف جزء هام في وجوهنا وسمة مميزة لنا، وقد تكون أحياناً كبيرةً أو ملتويةً، بسبب حادث أو عيب خلقي. نقوم في مركزنا بتصحيح هذه العيوب ،غالباً من خلال الفتحة الأنفية، بحيث نضمن عدم بقاء أي أثر بعد العملية.
تجعلنا الجفون وأكياس العين في كثير من الأحيان نبدو متعبين ومرهقين، وذلك بسبب اللون الغامق أو انتفاخ الأكياس أسفل العين. بعد إجراء التصحيح اللازم في مركزنا، ستكونون سعداء عندما تنظرون لأنفسكم صباحاً في المرآة.
تقوم الجراحة التجميلية الخاصة بالإصابات، بإعادة ترميم الأنسجة والمنطقة من الجسم التي قامت الأمراض أو الحوادث بإتلافها. وتكون
الجراحة الترميمية للندبات بعد التعرض لإصابات مثل حوادث الطرق وإصابات العمل. كما نوفر في مركزنا أيضاً، جراحات ترميم مجموعة واسعة من التشوهات الخلقية والمكتسبة.
بسبب عوامل التعب والتقدم بالعمر، أو بسبب الإرهاق، قد تترهل زوايا الفم والجفون والحواجب، إلا أن هذه العلامات قابلة للتصحيح بحيث يتواءم مظهرك الخارجي مع عمرك و قلبك الشاب.
وتشمل هذه العلاجات تصغير حجم الثديين، التثدي عند الرجال، وتكبير الثديين، وتصحيح الشفتين، وشفط الدهون.
يجري قسم التجراحة التجميلية في مركزنا الكثير من العمليات سنوياً، جزء منها يتم تحت التخدير التام، مع الإقامة في المستشفى لبضعة أيام، بينما نجري قسماً آخر من العمليات بالتخدير الموضعي، مما يسمح للمريض بالمغادرة في نفس اليوم إذا شاء.